بكين 23 نوفمبر 2025 (شينخوا) ضخت ممارسات الصين زخما قويا في التنمية المستدامة العالمية، حسبما ذكر تقرير حديث صادر عن مركز بحوث.
في إطار التوجيه العلمي لفكر شي جين بينغ بشأن الحضارة الإيكولوجية، ظلت الصين صامدة في السعي نحو المسار الصيني للتحديث الذي يتسم بالتعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة إلى جانب تحمل المسؤولية كدولة رئيسية من أجل أن تظل مشاركة ومساهمة وقائدة مهمة في بناء الحضارة الإيكولوجية العالمية، لتضخ يقينا كبيرا في التنمية المستدامة العالمية، حسبما ذكر التقرير الذي نشر بعنوان "التكاتف للتقدم نحو تحديث صديق للإيكولوجيا -- الإسهامات النظرية والقيادة العملية لفكر شي جين بينغ بشأن الحضارة الإيكولوجية للتنمية المستدامة العالمية".
وذكر التقرير، الذي شارك في إعداده مركز الأبحاث الوطني رفيع المستوى التابع لوكالة أنباء ((شينخوا)) ومركز أبحاث فكر شي جين بينغ بشأن الحضارة الإيكولوجية، أن الصين عززت التحركات العملية لتعزيز الأساس الأخضر للتنمية عالية الجودة.
وأضاف أن الصين تتمتع الآن بمناظر طبيعية وطنية أكثر روعة من أي وقت مضى، كما فعلت الزخم التنموي من خلال التحول الأخضر.
وقال التقرير إن البلاد مارست التعددية وعززت تحسين نظام الحوكمة البيئية العالمي، لتعمل بذلك على احترام التزاماتها المتمثلة في تقديم مقياس لتنفيذ الاتفاقات الدولية بشأن البيئة وتعزيز التعاون الإقليمي على نحو شامل من خلال التعاون المربح للجميع.
وذكر أن الصين تمسكت بالنزاهة والشمول لتعزيز التشارك العالمي لإنجازات التنمية الخضراء.